في المجمل يعتمد إدارة الحدود في مكان العمل على الثقافة المؤسسية والقيم المتبناة، ويمكن أن تكون مفتاحًا لتحسين العلاقات وتعزيز الفريقية والإنتاجية.
عدم المقاطعة: اترك الآخرين يكملون حديثهم قبل أن تبدي رأيك أو تعليقاتك.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
يتم ذلك عن طريق مدح وشكر الجهود المبذولة من جانبهم والمساهمات التي يقومون بها أثناء الأوقات الصعبة.
استخدام اللغة الواضحة: تأكد من أن تعليماتك وملاحظاتك واضحة للجميع.
من الطبيعي ألّا تتوافق مع جميع زملاء العمل، فالاختلاف وارد في أي مكان تعمل فيه. يمكنك أن تستخدم ثقافة التجنب أو الإهمال إذا كنت حقًا منزعجًا من بعض الأشخاص، كما يمكن أن تحلّ مشكلات اختلافك معهم من أساسها بمواجهتهم مباشرة وبطريقة لا تخرج عن الذوق. ويتعيّن عليك أن تكون ذكيًا في تعاملك مع زملائك وجميع المحيطين بك في دائرة العمل.
المتذمّر: الزميل الذي يُكثر الشكوى من أيّ شيء في العمل، ويشعر زملاءه بطاقة سلبية معظم الوقت.
المتحكّم والمسيطر: هو الزميل الذي يُحاول أن يفرض سيطرته على باقي الزملاء، وإعطاء الآخرين انطباعًا بأنّه أكثر معرفة منهم.
ولم يكن لدي من قبل صديق في مكان عملي ولكن في هذه الحالة أعتقد أنني سأتعامل معه بنوع من الرسمية في مكان العمل والاحتفاظ بصداقتنا خارج هذا النطاق.
فيما يخص الدين فلا يجب الانخراط في سؤال زميلة لك عن التفاصيل الدينة ولا يجب التحدث عن سبب خلع الحجاب الخاص بها أو ملابسها التي تكون غير ملائمة لمكان العمل.
ضمن حدود التعامل مع الزميلات إظهار الامتنان فذلك الأمر يعتبر من الطرق البسيطة التي تجعل علاقة العمل جيدة، فيحب الزملاء الشعور بالتقدير في العمل.
البعض يفضل الحفاظ على فصل بين الشؤون الشخصية والمهنية، في نور حين يروج البعض الآخر لفكرة التواصل الشخصي لتعزيز الروح الفريقية.
ضمن حدود التعامل مع زميلات العمل عدم التحدث في أي شيء يخص الحياة الخاصة لزميلتك في العمل.
أخذ الحيطة والحذر عند إبداء الملاحظات أو ردود الأفعال اتجاه سلوكٍ أو أفكار الآخرين من الموظفين، حيث يجب أن تكون هذه الملاحظات موضوعيةً ولها تأثيراً إيجابياً على العمل، وأن لا تكون ذاتَ طابعٍ هجومي مما يؤدي إلى تبني الآخرين أسلوب الدفاع عن النفس.